التحقيق مع رئيس الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي للمرة الثالثة بشبهات فساد

رام الله- إعلام فتح- خضع رئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتان، صباح اليوم الأحد للتحقيق للمرة الثالثة في مكاتب وحدة "لاهاف 433"، وذلك بشبهة تلقي الرشوة وتبييض الأموال والاحتيال وخيانة الأمانة في بلدية ريشون لتسيون.

وكشفت التحقيقات بحسب ما نقل موقع عرب 48 : عن مناقصات لأعمال حفريات تم تحويلها لصالح مقاولين منهم رجل الأعمال موشي يوسيف المتهم في 8 قضايا فساد أخرى بوساطة مقرب من بيتان، بالإضافة الى عمليات تحويل أموال لزوجت بيتان، وصلت إلى نحو مليون ونصف المليون شيكل.

وتم التحقيق مع بيتان في ملف فساد مالي تلقى فيه أموال بوساطة موشي يوسيف، من المقاول بيني عوزيئيل الذي كان يعمل من قبل مقاول آخر من منطقة الشمال لم يسمح بنشر اسمه.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الشرطة اعتقلت أربعة مشتبهين في القضية، بينهم سائق بيتان شاؤول هكنعاني، المشتبه بمساعدة بيتان في تلقي الرشوة، ورئيس الأوقاف في الرملة عدنان جاروشي، الذي يعتبر مقربا من يوسيف، والذي قال خلال التحقيق معه إنه التقى مع بيتان عدة مرات في إطار عمله الجاري، وكذلك بشأن تسوية أراضي سكان الجواريش. وبحسب محاميه فإنه ينفي بشكل قاطع أن يكون قد قام بتحويل أموال لأي شخص.

وكان قد اعتقل شخص آخر يدعى حسام جاروشي بشبهة مساعدة بيتان في تسديد ديونه مقابل تحويل مناقصات أعمال حفريات لصالحه في ريشون لتسيون. واعتقلت القائم بأعمال رئيس بلدية تل أبيب أرنون غلعادي، الذي قدم المساعدة ليوسيف بناء على طلب بيتان في استصدار ترخيص لمصلحة تجارية.واعتقل أيضا رجل الأعمال ألبرت بيتون، بشبهة تقديم الرشوة لبيتان.

وقالت صحيفة "هآرتس" اليوم أن الشرطة قامت خلال أكثر من سنة بالتنصت على رجل الأعمال موشيه يوسف المقرب من النائب دافيد بيتان، واستمعت اليهما وهما يتحدثان قبل ثلاثة اشهر عن ديون بيتان وتحويل عشرات الاف الشواكل.

وقامت الشرطة بزرع أجهزة تنصت في مكتب يوسف في متجر الأثاث الذي يملكه في ريشون لتسيون، حيث كان يصل بيتان بشكل دائم. وكما يبدو فقد تم التنصت على مكتب يوسف خلال الاشهر الثلاثة الأخيرة.وتعتقد الشرطة يوسف عمل كبنك سري لبيتان، وتم بمساعدته غسيل ملايين الشواكل في السنوات الأخيرة.